تَعمَّدْني بنُصحِكَ في انفِرادِي ___ وجَنِّبْني النَّصيحَةَ فِي الجَماعَة
فإنَّ النُّصح بَيْنَ الناسِ نَوعٌ ___ مِن التَّوْبيخ لا أرْضَى اسْتِماعَه
وإنْ خالَفتَني وعَصيتَ قَوْلي ___ فلا تَجزعْ إذا لَم تُعْطَ طاعَة
—محمد بن إدريس الشافعي
قد يتقبل المرء الكلام في وقتٍ دون وقت، وفي ظرف دون ظرف، وفي حالة دون حالة. والمواجهة بطبيعتها ليستْ سارّة، لهذا تحتاج لاختيار الظرف المناسب. إليك بعض الاقتراحات
- حاول أداء المواجهة على انفراد تجنباً لإحراج من تواجهه
- اختر وقتاً يكون الشخص فيه في حالة جيدة تسمح له بتقبل الكلام، واجتنب أوقات شدة الغضب، العصبية، والحزن الشديد
- مواجهة الشخص في وقت الحدث أفضل من تأجيلها لوقت تُنسى فيه التفاصيل. فمثلاً عند مواجهة صديق بخصوص أسلوب كلامه غير اللائق في حق طرف ثالث من وجهة نظرك، فالمواجهة الفورية (على انفراد) أفضل من تأجيلها